نبأ – طالبت أكثر من 15 منظمة حقوقية السلطات البلغارية على عدم ترحيل الناشط السعودي عبد الرحمن الخالدي إلى بلاده وإطلاق سراحه فورا، تفاصيل أكثر في التقرير التالي.
***
أعربت أكثر من 15 منظمة حقوقية عن قلقها إزاء قضية الناشط السعودي عبد الرحمن الخالدي، المعتقل في بلغاريا والمعرض لخطر الترحيل الوشيك إلى السعودية.
وفي بيان مشترك في 12 مارس، حثت المنظمات بينها العفو الدولي ورايتس ووتش وغيرهما، بلغاريا على عدم تسليمه خوفا على المصير الذي سيواجهه من التعذيب والاخفاء القسري.
قضية الخالدي هي ليست الأولى من نوعها، إذ تم تسليم عدد كبير من النشطاء إلى السعودية والتي قامت باعتقالهم والتكتم عن مصيرهم.
وعلى سبيل المثال لا الحصر تم اعتقال الناشط حسن آل ربيع في مطار مراكش في 14 يناير 2023 وأرسل قسرا إلى السعوديّة، وفي 5 مارس 2019 سلمت السلطات العمانية قسرا الشاب أمجد طارق الفرج.
وفي 10 أكتوبر 1999 سلمت كندا الناشط هاني الصايغ إلى النظام السعودي بعد أن كان الصايغ قد طالب باللجوء السياسي إلا أن النظام لفق له تهم لتبرير أسباب ترحيله واعتقاله وإخفائه.
هي لائحة تطول بأسماء النشطاء الذين تسلمتهم السعودية، وأخفت مصيرهم وأماكن تواجدهم.