بقيمة مليارَي دولار أميركي، أطلقت السعودية عملية استحواذ على جولة “التنس” الاحترافي، ساعيةً إلى دمج بطولتَي “اتحاد لاعبي التنس المحترفين” (ATP) و”رابطة لاعبات التنس المحترفات” (WTA)، في صفقة “خذها أو اتركها” مع فترة انتهاء مدّتها 90 يوما، وفقًا لما كشفت عنه صحيفة “تلغراف” البريطانية يوم 12 آذار/مارس 2024.
وذكرت الصحيفة أنّ “صندوق الاستثمارات العامة” قدّم عرضاً حسّاساً للوقت تزامن أيضاً مع محادثات وُصفت بالإيجابية في جدّة، حَوْلَ صفقة رعاية لسباق الجائزة الكبرى لـ “فورمولا 1”.
ويتّخذ الصندوق السيادي خطوات لزيادة حصّته في “التنس”، بعد أنْ وافق مؤخراً على شراكة استراتيجية متعدّدة السنوات في شباط/فبراير 2024 الماضي مع جولة اتحاد ATP، زعماً أنّ ذلك “يُساهم في تسريع نمو التنس العالمي”.
ومِن ميامي الأميركية إلى مدريد الإسبانية، أعاد الاتحاد اجتماعات البطولة السنوية، ومنَ المرجَّح أنْ يكون المكان الذي سيتمّ فيه اتّخاذ القرار بشأن عرض صندوق الاستثمارات.
انقضّ البلد الخليجي للاستحواذ على “التنس” في سياق ملفّ الغسيل الرياضي تغطيةً على انتهاكات حقوق الإنسان المروِّعة التي تُرْتَكَب فيه.