في يوم 13 آذار/مارس 2024، استعان النظام الخليفي بالرياض لقمع الشعب الذي مارسُ حقَّهُ بالتعبير عن رأيه.
لا تزال قوات “درع الجزيرة” التابعة للسعودية متمركزة في البحرين، بعد 11 عاماً من دخولها، ورغم أنّها دخلت بذريعة إنهاء الاحتجاجات الشعبية، إلّا أنّها تحوّلت إلى احتلال دائم ينتهك السيادة البحرينية.
وفي تعليقه على هذا الانتهاك، أصدر “تيار الوفاء الإسلامي” بياناً في يوم 13 آذار/مارس 2024، جاء فيه أنّ “دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين تُرسخ مشروعية المقاومة ورفض الاحتلال”.
ويشير مراقبون إلى أنّ السعودية تتطلّع دائماً إلى الهيمنة على دول عربية أخرى إمّا من خلال التدخّل المباشر أو من خلال دعم وكلائها لإثارة الفتن المذهبية.