وسّعت القوات اليمنية دائرة عملياتها في مساندة قطاع غزة عبر منع عبور السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالكيان من المحيط الهندي نحو رأس الرجاء الصالح بحسب ما أعلن قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي.
رأس الرجاء الصالح هو طريق بحري يقع في القارة الأفريقية جنوب غرب دولة جنوب أفريقيا يتميّز برخص تكلفة النقل، ويُعد البديل الأول لممر قناة السويس.
ولكن ماذا يترتب على إعلان السيد الحوثي؟
أولا- المزيد من اطباق الحصار على الموانئ الإسرائيلية على البحر المتوسط، بعد نجاح القوات المسلحة في محاصرة ميناء إيلات بخليج العقبة.
ثانيا – المزيد من رفع أسعار التأمين على الشحنات.
ثالثا- انعدام غالبية السلع المستوردة من خارج الأراضي المحتلة.
رابعا- المزيد من التضييق على السفن الأميركية والبريطانية لدخولهما في دائرة استهداف القوات المسلحة بعد عدوانهما المستمر على اليمن.
ما يطرح تساؤلات عن دور الدول المطبعة والتي تسير في خطى التطبيع… هل سيصار إلى تكثيف عمليات الشحن عبر الطريق البري من موانئ دبي مرورًا بالسعودية والأردن وصولا إلى ميناء حيفا اسنادا للكيان؟