في خضم العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لم تتوان قنوات سعودية عن تبني الرواية الإسرائيلية فاتحة هواءها لمسؤولين إسرائيليين، بحجة الموضوعية المزعومة.
موقع المونيتور الأميركي أثار ، بتاريخ 14 مارس، موضوع استضافة وسائل إعلام سعودية مطبوعة ومرئية، شخصيات إسرائيلية بشكل متزايد منذ العدوان على غزة، معتبرا أن هذا التوجه ليس بجديد، إلا أنه تسارع خلال فترة الحرب على غزة، حيث أجريت مقابلات مع العديد من الشخصيات المؤثرة في السياسة الإسرائيلية على القنوات السعودية، علما أن لا علاقات دبلوماسية بين الجانبين.
وأضاف الموقع أن المحاورين حرصوا على إظهار موقف الرياض الرسمي من القضية من حيث تأييدها، ولو في الظاهر، للفلسطينيين لكن المقابلات نفسها تكسر محظورًا طويل الأمد في وسائل الإعلام العربية المتمثل في عدم التحدث إلى شخصيات إسرائيلية.
واستشهد الموقع بمقابلة أجرتها قناة العربية في 11 مارس الجاري مع عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون الذي ركز على إلقاء مسؤولية فشل المفاوضات على حركة حماس.
من جهة ثانية، فإن كتابا سعوديين ليسوا بحاجة لاستضافة إسرائيليين، فهم يستطيعون الحديث بلسانهم وشن هجوم ممنهج على المقاومة الفلسطينية وما حققته في معركة طوفان الأقصى.