برغم الانتقادات التي تواجهها السعودية على خلفية سياسة الغسيل الرياضي، إلّا أنّها تصرُّ على المضي في صفقاتها للاستحواذ على مختلف الرياضات، من كرة القدم إلى التنس والغولف وغيرها من أهم الرياضات العالمية.
يتساءل موقع “آيه بي سي نيوز” عن النمو المثير للجدل لجولة “ليف غولف” السعودية، رغم الانتقادات الصادرة عن لاعبين وأفراد أهالي ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، الذين حذّروا من استخدام الرياضة من أجل تمرير معلومات خاطئة للجمهور في إطار غسيل السمعة.
وفي ظل الحديث عن عزم “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي تمويل بطولات التنس الكبرى، عارضا مبلغاً مرتفعاً قد لا يستطيع اتحاد لاعبي التنس المحترفين ورابطة محترفات التنس مقاومته، يسلّط موقع “ذي أثلاتيك” الضوء على الجهود التي تبذلها سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة ريما بنت بندر، لِحثِّ اللاعبات على قبول العرض.
ويشير الموقع إلى أنّ ريما بنت بندر تعمل على تحديد موعد مع أفضل 20 لاعبة تنس لكسب الصفقة التي قد تتم نهاية آذار/مارس 2024، رغم أنّ خطوتها لاقت اعتراضات أبرزها من اللاعبتان مارتينا نافراتيلوفا وكريس إيفرت، وهما من بين أشد المنتقدين للصفقة بسبب قوانين البلاد القمعية.
وكانت لاعبة التنس السابقة، لورا روبسون، قد انتقدت تغييب اللاعبين عن مناقشات العرض السعودي للاستحواذ على بطولات للتنس.