يفاقم الاحتلال الإسرائيلي من المأساة الإنسانية في غزة، مع مواصلته ارتكاب المجازر للشهر السادس على التوالي، مُحاوِلاً كسر عزيمة الغزيين باستهداف الكوادر الصحية والصروح الطبية.
تتمظهر أمام أبواب المستشفيات معاناة كبرى يفرضها الاحتلال. تحارب الأطقم الصحية من أجل إتمام مهامها رغم ضعف الإمكانيات أمام الرقم المهول للضحايا، الذين قارب عددهم 105 آلاف بين شهيد وجريح جُلُّهم من النساء والأطفال.
هذا الواقع المأساوي تتحمّل مسؤوليته الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن، جرّاء موقفهم الصامت أمام جريمة الإبادة، بحسب ما يؤكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اسماعيل الثوابتة لقناة “نبأ”.
مشاهد مروعة وإمكانيات ضعيفة وعالم غربي وأميركي يقف موقف المتفرّج على مجازر الإبادة، التي ورغم قساوتها لم تمنع الغزيين من الصمود.