الولايات المتحدة تُسعّر من الاحتباس الحراري في البحرين

بقيمة 500 مليون دولار أميركي، وافق مجلس إدارة “بنك التصدير والاستيراد الأميركي” (EXIM)، في 14 آذار/مارس 2024، على توسيع إنتاج النفط والغاز في البحرين.

لاقى المشروع اعتراضات واسعة من قِبَل خبراء مناخيون ونشطاء أميركيون وصفوه بـ “قنبلة مناخية ضخمة”، إذ أنّ “وكالة الطاقة الدولية” أوضحت، في عام 2022، عدم إمكانية العالم القيام باستثمارات جديدة في مشاريع إمدادات الوقود الأحفوري وذلك من أجل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.

ورأت خبيرة استراتيجيات المناخ لتمويل الصادرات في شركة “أويل تشاينج إنترناشونال” (Oil Change International)، نينا بوشيك، أنّ “قرار بنك التصدير والاستيراد يُعدُّ خطوة مثيرة للقلق في الاتجاه الخاطئ للعمل المناخي، حيث ينحرف البنك ويستمر في تحدي وعود الرئيس الأميركي جو بايدن التزامه بإنهاء التمويل العام الدولي للوقود الأحفوري”.

تجدر الإشارة إلى أنّ مشروع توسيع إنتاج النفط والغاز في البحرين يُعدُّ المشروع الرئيسي الخامس الذي يدعمه بنك التصدير والاستيراد الأميركي منذ التزام بايدن في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لعام 2021 في غلاسكو بشراكة انتقال الطاقة النظيفة (CETP).