أثار نقّادٌ مصريون المخاوف من تمدُّد النفوذ السعودي في مصر على مستويات عدة فنية وثقافية واقتصادية، وقالوا إنّ الأمر لا يُعدُّ تعاوناً إنّما يمكن إدراجه في خانة التحكّم بسياسة ومصير البلاد.
يُعدُّ النفوذ السعودي الفني الأكثر وضوحاً في مصر، فبحسب صحيفة “ذا ماونتنير”، أثارت “الليلة السعودية المصرية” الجدل حول التنظيم، فقد كانت “هيئة الترفيه” السعودية وحدها المسؤولة عن الدعوات واختيار المشاهير.
أما على المستوى الثقافي، فقد عبّرت زيارات رئيس الهيئة السعودية تركي آل الشيخ إلى القاهرة، وما حَوَتْهُ من تفاهمات حول مشاريع فنية مشتركة مع مصر، عن نفوذ سعودي داخل الساحة المصرية.
وعلى المستوى الاقتصادي، وقّعت الرياض والقاهرة رزمة اتفاقيات اقتصادية وتجارية بقيمة عشرات المليارات، وهو ما يتيح للسعودية هامشاً كبيراً من التحكُّم بالقرار السياسي المصري وذلك وفق مراقبون.