السعودية / نبأ – لم يوقف خطاب بنيامين نتنياهو عجلة المفاوضات النووية، واشنطن ماضية في محادثاتها مع طهران، رد مسؤوليها على مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي أرسل الإشارة الأبرز على هذا الصعيد.
باراك أوباما قال إن نتنياهو لم يطرح بدائل قبائل للتنفيذ، نانسي بيلوسي اتهمت زعيم حزب الليكود بإهانة الذكاء الأمريكي، ومسؤولون أمريكيون أكدوا استمرار المفاوضات.
على خط مواز، كان مارتن ديمبسي يمتدح الدور الإيراني في العراق، رئيس أركان الجيوش الأمريكية قال إن دور إيران في معركة تكريت يمكن أن يكون إيجابيا، معتبرا أن هذا الدور لن يطرح مشكلة إلا إذا أدى إلى توترات طائفية.
قائد القوات الأمريكية في العراق لويد أوستن وصف من جهته الهجوم على تكريت بأنه يمثل تقدما منطقيا بعد المساعدة التي قدمتها طهران لبغداد في تنظيم قوات الحشد الشعبي.
أمريكا ليست ساخطة على الدعم الإيراني للعراق، على العكس من ذلك، قياديوها الأمنيون والعسكريون باتوا في موقع المروج لهذا الدعم، تماما كما بات دبلوماسيوها في موقع الداعي إلى حسم المشكلة النووية.
جون كيري على رأس القائمة، وزير الخارجية الأمريكي يزور الجمعة المقبل الرياض، هنا يلتقي العاهل السعودي وولي ولي عهده ووزراء خارجية الخليج، لقاءات تستهدف إطلاع الخليجيين على تطورات المفاوضات النووية، وطمأنة المملكة إلى أن أي اتفاق مع إيران سيصب في مصلحتها.
الإتفاق تشي المؤشرات السياسية بأنه قد لا يكون بعيد المنال، وإذا ما تمكنت واشنطن من تذليل العقبات أمامه فستكون المنطقة على موعد مع ديناميات جديدة لا يخطئ من يصفونها بالتاريخية.