السعودية تدعي محاربة خطاب الكراهية.. ولكن!

نبأ – السعودية التي تدعي محاربة خطاب الكراهية هي السبب الرئيسي في انتشار الإرهاب وتصدير الفكر الوهابي الى دول العالم.

***

في اطار سعيها لتلميع صورتها ، غسيل سمعة جديد عبر عنه بيان وزارة الخارجية السعودية الجمعة في 15 من مارس، معلنا ترحيبه بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام، وتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا والأفكار المتطرفة

ادعاءاتٌ ومزاعمُ شكلية تحاول الرياض من خلالها التعمية على حقيقة دورها ودعمها وتصديرها للفكر الوهابي وتغذيته بالمال والنفط السعوديين، الذي كلما ازدادت وارداته يزداد استثمار السعوديين في الوهابية والعكس صحيح.

وعدا عن الاعدامات وقمعها وتنكيلها لمواطنيها تغطي السعودية ارتكابات وقمع بعض الحكومات التي تضطهد المسلمين اجددهم في غزة من خلال دعمها كيان الاحتلال ومجازره ومده بشتى المساعدات وكذلك في اليمن والسودان والصومال وليبيا وغيرها من مناطق الصراع التي لعبت فيهم السعودية دورا خفيا يثبت تورطها غير النزيه او المحايد في كل تلك الازمات .