نبأ – كشفت مصادر، اليوم السبت 16 آذار/مارس 2024، عن “خلافات حادة داخل أروقة حركة فتح بعد البيان الذي أصدرته جهات معينة في الحركة وهاجمت فيه حركة حماس”.
وقالت المصادر إنّ “الغالبية العظمى من القيادات الوازنة في فتح من اللجنة المركزية للحركة ومجلسها الثوري لم تكن على علم بالبيان ولم يتم استشارتها فيه مطلقاً، على عكس ما درجت عليه العادة أنْ يتم توزيع مسودة البيانات قبل اعتمادها على عدد من الشخصيات السياسية وكوادر التنظيم في المناطق، لأخذ ملاحظاتهم”، بحسب موقع “قدس برس”.
وأشارت المصادر إلى أنّ “الدائرة الإعلامية أو دائرة التعبئة والتنظيم (الجهتان المكلَّفتان فقط بإصدار البيانات وتعميمها) لم يتم إشراكهما في البيان الأخير”.
ورجّحت المصادر أنْ “تكون جهات أمنية هي التي تقف خلف إصدار البيان الذي لاقى استنكاراً شعبياً جارفاً، وضجّت منصات التواصل الاجتماعي بالانتقادات العنيفة للبيان ولحركة فتح”.
وكان بيان قد صدر، اليوم السبت، عن “فتح” استهجنت فيه حديث حركة حماس عن “التفرُّد والانقسام”، وذلك بعد أن وصفت “حماس” وفصائل فلسطينية، يوم أمس الجمعة، مساعي تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من دون توافق وطني بأنّه “يعمّق الانقسام”.
وأضاف البيان أنّ “من تسبّب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة ووقوع النكبة لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية”.