مساعدات إنسانية تقتل أهالي غزة

مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار منع الاحتلال إدخال أي مساعدات برّاً، تُرْسِل بلدان عدة بعضاً من المساعدات جوّاً لم تخلُ هي الأخرى من التسبُّب بسقوط شهداء وجرحى، نتيجة عمليات الإسقاط الخاطىء أو تَعَمُّد الاحتلال قصف المنتظرين للمساعدات.

جرى، نهار الجمعة 15 آذار/مارس 2024، تفريغ شحنة أول سفينة مساعدات تصل إلى غزة عبر الممر البحري انطلاقاً من “ميناء لارنكا” في قبرص، على أنْ تتبعها سفينة ثانية لم يُحدَّد موعد انطلاقها بعد.

ونتيجة شحِّ المساعدات وصعوبة وصولها حذّرت الأمم المتحدة من أنّ 2,2 مليون شخص من السكّان البالغ عددهم 2,4 مليون، مهدّدون بالمجاعة.

بدورها، قالت وكالة “غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) إنّ “سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال وبمستويات غير مسبوقة”، مضيفة أنّ “طفلاً من كل 3 دون السنتين يعاني من سوء التغذية”، كما أشارت إلى أنّ “الإسقاط الجوي للمساعدات لا يفي بالمطلوب” وأنّه “يجب إدخال الدقيق بصورة فورية وتوفير المياه الصالحة للشرب”.