مضى أكثر من 160 يوماً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولا تزال الخلافات الإسرائيلية تمنع الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
فرضت حركة “حماس” شروطها في عملية التفاوض مُعلنةً عن أنّها تريد وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار يمتدُّ إلى 42 يوماً ليتحوّل بعدها إلى وقف دائمٍ في المرحلة الثانية، كما عرضت أنْ يتمَّ الإفراج عن 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كلَّ مجنّدة إسرائيلية حيّة.
في المقابل، يبدو المشهد مرتبكاً لدى الاحتلال، فقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ خلافاً اندلع بين نتنياهو والجيش بسبب العملية المتوقَّعة في رفح، كما اتُّهم نتنياهو بالتفرّد بقرارات تتعلّق بصفقة تبادل الأسرى مع “حماس”.
أمّا بالنسبة إلى موقف الولايات المتحدة، فقد قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إنّ “اقتراح حماس يندرج ضمن حدود ما ناقشه المفاوضون خلال الأشهر الأخيرة”، بينما تحدّث وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، عن أنّ “واشنطن بحاجة إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح”.