قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – بعد دعمها اللّامُتناهي لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي يشنّها على قطاع غزة منذ السابع مِن أكتوبر، سيناتور أميركي ينتقد دعم بلاده للسعودية، وقبول واشنطن بصفقات تسليح للدولة الاستبدادية المُنتهِكة لحقوق الإنسان..
***
انتقد السيناتور الأميركي بيرني ساندرز رؤية الخارجية الأميركية لحقوق الإنسان، وإتمام صفقات الأسلحة مع مَن أسماهم بــ أخطر طُغاة العالَم؛ السعودية والإمارات، مقابل مصالح جشعة قصيرة الأجَل على حساب بناء نظام عالمي قائم على القانون الدولي.
وفي مقالة بصحيفة Foreign Affairs، في الثامن عشر مِن مارس، كتب ساندرز ، أنّ مخاوف واشنطن بشأن الانتهاكات الحقوقية انتقائية عندما يتعلّق الأمر بالسعودية، واصفًا إياها بالدولة الاستبدادية المحكومة مِن قبَل شخص واحد مِن عائلة واحدة، حيث لا يوجد حتى ادّعاء بالديمقراطية!
وشدّد ساندرز على الالتزام بقيَم الحرية والديمقراطية المفقودة تمامًا في المملكة، مُشيرًا إلى أنّ أكبر تحديات هذا العصر تكمن في حقوق الإنسان وتغيُر المناخ، وليس في الديبلوماسية، وفي النزعة العسكرية التي تُترجَم في صفقاتٍ تقتل الإنسان وتدوسُ عليه مُنتهِكةً حقوقه.
انتقاد السيناتور لدعم واشنطن لحاكم السعودية المستبد، جاء مدفوعا بانتقاداته لإنفاق أميركا مليارات الدولارات لدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومدافعتها عن حكومة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، في الحرب التي تشنّها على قطاع غزة.
