في الذكرى الـ 13 لهدمه، أدّى عدد من المواطنين البحرينيين الصلاة في موقع “مسجد العَلويات” في بلدة الزِنج.
أكد المصلون تمسّكهم بالدفاع عن المساجد التي هدمها النظام البحريني في عام 2011، مشدّدين على ضرورة إعادة إعمارها في أماكنها، كما لفتوا الانتباه إلى استمرارهم في إقامة الصلاة في بقعها المهدَّمة بالرغم من تهديد النظام ووعيده.
بدورها، أكّدت جمعيّة “الوفاق”، في بيان، وجود “11 مسجداً في مناطق عدة تُلاقي تجاهلاً من الدولة بعد أنْ هدّمها الجيش فيما سمي بفترة الطّوارئ”.
ذهبت الحكومة مؤخراً إلى الترويج لافتتاح عدد من المساجد وترميم أخرى، من دون أنْ توضح أنّها بُنِيَت على نفقة الأهالي وطالتها العديد من عوائق تعطيل رخص البناء وتوصيل الكهرباء لمددٍ طويلة.
وتتساءل قيادات في المعارضة البحرينية عن جديّة النظام في حلحلة هذا الملف، في ظلّ الترويج لنفسها كراعي رسمي للأوقاف والمساجد.
يأتي ذلك في وقت تعرقل فيه السلطات تسجيل عشرات أراضي الأوقاف الجعفريّة ولا تعترف بأوراقها القديمة، سعياً لتحويل العديد منها إلى مشاريع خاصة، وقد طالب كبار العلماء بإيقاف هذا العبث.