أخبار عاجلة

منظمات حقوقية قلقة من ارتفاع حالات الإعدام بالسعودية

السعودية / نبأ – 38 شخصاً أُعدِموا منذ بداية العام ألفين وخمسة عشر في السعودية.

ارتفاعٌ غير مسبوقٍ في تنفيذ عقوبةِ الإعدام في المملكةِ، وبنسبةٍ تُشكّل ثلاثة أضعاف أرقام العام الماضي.

نسبةٌ توقّف عندها موقع جيوبوليس الفرنسي بكثيرٍ من التنديدِ والامتعاظ.

الموقع ذكر بأن ارتفاع وتيرة الإعدامات في السعودية يأتي في سياق الحرب التي تُعلنها السلطات على الإرهاب، أو ما تُطلق عليه منظمات بالعنف السياسي. التقرير يشير إلى أن نصف الإعدامات تتعلق بقضايا مخدّرات.

ونقل التقرير عن المقرر الخاص للأمم المتّحدة بشأن الإعدام التعسفي كريستوف هينز أنّ المحاكمات كانت غير عادلة، وغالبًا ما لا يتمتّع المتّهمون بمحاميين ويُجبرون على الإعتراف تحت التعذيب.

منظمة العفو الدولية اتهمت الحكومات الغربية بالتزام الصمت أمام هذه الاعتداءات، وندّدت العفو الدولية بما وصفته بسياسة الكيل بمكيالين مع الرياض.

ارتبط ارتفاع الإعدامات بمجيء الملك سلمان إلى السلطة، إلا أن التقرير يشير إلى تنظيم داعش واقترابه من أبواب المملكة، ما يُشكّل مخاوفَ مضاعفة لدى الرياض. إلا أن منظمة العفو نفت أن تكون هناك دلائل على ارتبط هذا الارتفاع المقلق في قطْع الرؤوس بالحرب المناهضة للإرهاب.

المشهد لا يرتبط بقطع الرؤوس، فهناك حقوقيون، بينهم محامون وأساتذة، وصحافيون، معتقلون في سجون المملكة لقيامهم بأنشطةٍ تراها السلطات إرهاباً، وأكثرهم يُسجنون دون تهمة، وبلا محاكمة، ويتعرضون إلى التعذيب بشكل يومي.