استخدمت روسيا والصين حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشروط بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وانعقد مجلس الأمن، يوم الجمعة 22 آذار/مارس 2024، في نيويورك، للتصويت على مشروع القرار الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريباً، من شأنه تأمين الحماية للمدنيين والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إنّ “القرار الأميركي لا يدعو إلى وقف لإطلاق النار”، معتبراً أنّ “الولايات المتحدة تنافق بمشروع قرارها وتحاول ترويجه على أنّه وقف إطلاق النار لكن بصيغة مبهمة”.
من جانبها، قالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، إنّ “اعتماد القرار الحالي يسهم في إرغام حماس على قبول صفقة التبادل”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ جلسة مجلس الأمن تزامنت مع جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط ولقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأراضي المحتلة.