رئاسة أمن الدولة السعودية تستنفر ضد معلّم كفيف .. والسبب دعاء

نبأ – في القطيف، اعتقلت رئاسة أمن الدولة السعودية معلم اللغة العربية، الشاعر، سمير المُسلم، ابن مدينة صفوى، على خلفية الدعاء للمعتقل الشيخ حسن الخويلدي.

***

ليلة الجمعة، الخامس عشر من مارس ألفين وأربعة وعشرين، ست مركبات عسكرية تُحاصر منزل معلم اللغة العربية، الشاعر، سمير المُسلم، حيث مسقط رأسه مدينة صفوى في القطيف.

المُسلم – واحد وخمسون عاماً – من الكفاءات العلمية في البلاد، فقد نحو ثمانين بالمئة من بصره بداية حياته العملية في مدرسة حراء المتوسطة، إلا أنه كان من أبرز المنتجين والمبدعين في مجاله الأدبي والوظيفي، وناشطاً في خدمة المجتمع، حاصلاً على الكثير من شهادات ودروع الشكر والتقدير والتكريم من جهات اجتماعية فاعلة.

بدأت حياته الشعرية من المرحلة الثانوية، من خلال الشعر النبطي، ثم تدرج حتى بات من أبرز شعراء المنطقة في الوقت الحاضر.

جنود رئاسة أمن الدولة السعودية، اقتحموا بيت الشاعر، وعاثوا في مقتنياته الخراب، كانوا يفتشون ويبحثون وسط خزانات الملابس، والمطبخ، ودورات المياه، عن شيئ لم يجدوه، فلم يخرجوا من البيت إلا به مقيداً بسلاسلهم.

أما عن سبب الاعتقال، يسود الإعتقاد في المجتمع، أنه يدفع ضريبة دعاء في ليلة رمضانية، قال فيها، اللهم فرّج عن المعتقل الشيخ حسن الخويلدي.