نبأ – في ظلّ ما تُعانيه غزة مِن حرب إسرائيلية مُركّبة، وبالتزامُن مع أجواء عيد الأُمّ، “الجمعية البحرينية لمُقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني” نظّمَت مهرجانًا خطابيًا داعمًا لغزّة وللأُمّ الفلسطينية..
***
في ظلّ ما تُعانيه غزة مِن حرب إسرائيلية مُركّبة، يُضاف إليها حصارٌ وتجويع.. نظّمَت “الجمعية البحرينية لمُقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني”، مهرجانًا خطابيًا داعمًا لغزّة، تحت عنوان “أُمُّ البدايات أُمُّ النهايات”، السبت في الثالث والعشرين مِن مارس الحالي، أمام مقرّ الجمعية في العاصمة البحرينية المنامة.
المناسبةُ التي تزامنَت مع أجواء عيد الأُمّ، استذكرَ المُتحدّثون فيها مُعاناة الأُمّ الفلسطينية في هذه الحرب المشينة.
أرجعَ الأستاذ غسان نصيف، في كلمةِ حملة اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيلBDS العالمية، الأوضاع السيئة في غزة إلى التواطؤ والخذلان العربي، مُستنكِرًا الخيانة والتطبيع.
ومِن جهَتها، سلّطت الناشطة زينب كريمي الضَوء على الأُمّ الغزاوية.
لطالما سعى النظام الخليفي إلى قمع الحُريات وتضييق الخناق على المُناصرين للقضية الفلسطينية، في محاولةٍ لطمسِ مَعالمها والمُضِيّ في مَسار التطبيع مع كيانٍ مُجرم صارَ، بفضل الإدارة الأميركية، حليفًا استراتيجيًا.