اليمن: تسع سنوات من الصمود والتحدي

تسع سنوات من العدوان الأميركي السعودي الإماراتي على اليمن، حولها اليمنيون إلى ذكرى للصمود في مواجهة التحديات.

حرب الحصار والتجويع والقتل والتدمير بأكثر من 274 ألفا وثلاثمئة قنبلة وصاروخ في إحصاء ليس نهائيا، لم تضعف الشعب اليمني بل جاءت بنتائج عكسية على مختلف الأصعد.

فالعدوان مكّن الشعب اليمني من بناء قدرات عسكرية متطورة، استطاعت أن تشكل قوة ردع إقليمية.

والمخطط الأميركي الإسرائيلي البريطاني الذي نفذه التحالف السعودي الإماراتي في اليمن والذي يهدف إلى إعادة ترتيب المنطقة تحت قيادة كيان الاحتلال الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية، بحسب ما أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، انقلب على مخططيه ومنفذيه معا، وها هو اليمن اليوم يواجه دول العالم وعلى رأسهم التحالف الأميركي البريطاني نصرة لفلسطين.

واستطاع اليمن مهما نهب من ثرواته السعودي والإماراتي، أن يحول أرضه إلى ساحة صراع بينهما وتضارب في المصالح.

رواد مواقع التواصل عبروا عن أهمية هذه المناسبة، حيث انتشر هاشتاغ “اليمن 9 سنوات عدوان وصمود”، مؤكدين فيه فشل العدوان السعودي في تحقيق ما توعد ضد اليمن، مشددين على أن الوعي اليمني أكبر من أن ينساق نحو الصراع.