وكأنّ اعتقالهم تعسُفيًا لا يكفي.. ليُطوّر النظامُ الخليفي حالَهم إلى الأسوأ، ويتلاعبَ بمصيرهم وبصحّتهم الجسدية والنفسية، مِن خلال عقابٍ جماعيّ في سجن “جو” المركزي.
وفي بيان عاجل لمُعتقَلي الرأي في “جو”، في السابع والعشرين مِن مارس الحالي، جاء التالي: “إنّ استمرار سجننا يعني خروجنا نعوشًا تتلوها نعوش، وما ارتقاء شهيدنا حسين خليل الرمرام إلّا شاهد على هذه الظلامة”. وأعلن المعتقَلون أنّهُم بدأوا مُقاومة ما وصَفوه بــ”المنهج الخبيث”، عبر الاعتصام المفتوح، وطالبوا الشعبَ البحريني بالانضمام والمُناصرة.
وبحسب أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية “بيرد”، شملَ العقاب:
– قطع ماء الشرب.
– منع الدواء عن جميع المرضى بما في ذلك أدوية مرضى السكّري.
– عدم إدخال وجبات السُحور للمُعتقَلين.
– قطع الماء عن دورات المياه.
– وقطع بث التلفاز.
وكانت جمعية “الوفاق” الإسلامية قالت إنّ استشهاد الرمرام، في السادس والعشرين مِن مارس، هو نتيجة سُوء معاملته مِن قبَل إدارة السجن ومنع العلاج عنه.