على الرغم من حاجة أهالي قطاع غزة إلى أنواع الإمدادات الإنسانية كافة، فإنّ سياسة التجويع الممنهجة بحقه تستدعي المزيد من المطالبة بإدخال المساعدات اللازمة إلى مناطقه كافة.
فقد كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن أّنّ “دول الخليج ترفض تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”، لافتةً الانتباه إلى أنّ “دول الخليج لا ترى من واجبها استبدال التمويل الغربي”.
وكانت السعودية قد تعهّدت بتقديم 40 مليون دولار لـ “أونروا”، بينما أرسلت إلى أوكرانيا مساعدات بقيمة 400 مليون دولار.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر قولها إنّ “السعودية ربطت مساهمتها في المنظمة بوجود رؤية واضحة بشأن مستقبل القطاع السياسي”.
ما عادت الجهود العربية الخجولة تسدُّ رمق أهالي غزة، فاعتمدت الدول على تزويد الأهالي بالمساعدات برّاً من دون الضغط على الاحتلال بوقف حرب الإبادة والمجاعة بحق الفلسطينيين.