منظمات حقوقية للأمم المتحدة: أوقفِ السعودية عن الانتهاكات

دعت منظمات حقوقية، خلال الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الأمم المتّحدة إلى اتّخاذ إجراءات رادِعة لوقف انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان.

وركّز بيان مشترَك لمنظّمات “رايت ليفليهود” (Right Livelihood)، “القسط”، و”مِنّا”، يوم الأربعاء 27 آذار/مارس 2024، على “غياب الحريات المدنية والدستور الرسمي والقانون الجنائي في السعودية، وأشار إلى مواصلة قمع المدافعين عن حقوق الإنسان، من خلال سجنهم تعسُّفاً وتعذيبهم”.

وحذّرت المنظمات، في بيانها، من “قوانين السلطة الصارمة لمكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية المستخدَمة للحدّ من المعارضة والاحتجاج السلمي”.

وتتزامن الدعوة مع منح السعودية، يوم الأربعاء نفسه، رئاسة “منتدى الأمم المتحدة لحقوق المرأة” (CSW)، الأمر الذي يُعيد المملكة إلى واجهة الانتقاد بسبب تقييدها لحقوق المرأة بالذات.

ويأتي التعيين في وقت تنتهك فيه الدولة الخليجية حقوق الناشطات والمُدافعات عن حقوقهنّ كنساء، مُعتقِلةً إياهن في سجونها، كحال الناشطة سلمى الشهاب وغيرها.