تعاملت وزارة التعليم مع مشروع توسعة وبناء “جامعة جيزان” بتجاهل تام، ما دفع الطلاب والأهالي إلى رفع شعار “الخيارات نفدت” في وجه الإدارة.
وطالب الطلاب والأهالي رئيس الجامعة الجديد المكلّف، محمد أبو راسين، بالتحرّك للوقوف على المشاريع المتعثّرة، سائلين عن الميزانيات الضخمة السنوية المخصصة لها، مؤكدين على حقّهم في مواصلة التعليم في جامعتهم.
لم يكتمل مشروع “المدينة الجامعية”، فيما تعاني كليات وإدارات عدة من عدم الاكتراث والمتابعة، منها مباني كليات الهندسة، الطب والصيدلة، إلى جانب تسليم مبانيها المستأجَرة كلياً.
ونظراً إلى ذلك، لجأت إدارة الجامعة إلى دمج أكثر من كلية وعمادة مساندة في مبنىً واحد، كذلك جرى على مشروع إسكان طلاب الجامعة المتعثِّر تنفيذه، فضلاً عن عدم وجود مكتبة ومسجد ومسرح يستوعب أعداد الخرّيجين والخرّيجات ليكون مرادفاً لمسرح كلية الآداب.
سقوط “جرنيت” سقف إحدى الكليات، وإزالة المظلّات الرئيسة لممشى الطلاب بسبب تهالكها من الصدأ رغم حداثة المدينة الجامعية، يؤكد مدى إهمال الوزارة المعنية للصيانة لسلامة الطلاب.