أخبار عاجلة

التطبيع السعودي الإسرائيلي .. تدويل الصفقة لضمان تحقيقها

نبأ – تدويل التطبيع السعودي الإسرائيلي، أحدث مخططات صفقة القرن الأميركية السعودية لضمان إتمامها.

***

صفقة التطبيع السعودي الإسرائيلي، التي كانت قبل 7 أكتوبر الماضي قاب قوسين أو أدنى من إتمامها، مستمرة إنما وفق معايير مختلفة ومصالح باتت أكثر تعقيدا بالنسبة لأطراف الصفقة المزمعة، واشنطن، الرياض، وتل أبيب.

ولكي لا يقال أن الرياض طبعت على وقع العدوان على غزة، ومع إظهار نفسها مهتمة بالاعتراف بدولة فلسطينية، مقابل التزام الإدارة الأميركية بضمان أمن الكيان الإسرائيلي، كشفت زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأخيرة إلى السعودية في 20 مارس عن خطط جديدة في إطار “صفقة القرن” المزمعة في سبيل حلّ معضلة تضارب المصالح.

فقد طرح على الطاولة تدويل عملية التطبيع السعودي الإسرائيلي أو بمعنى آخر وضع إطار دولي لتحقيقه كي لا تتحمل السعودية وحدها تبعاته، ويقضي بإشراك دول عربية وجهات دولية ترعى الاتفاق المزعوم وتدعم بنوده بل وتشارك فيه عبر إرسال قوات إلى قطاع غزة بحجة تحقيق السلام في المنطقة.

هكذا تكون السعودية قد سارت في طريق العلاقات المعلنة مع كيان الاحتلال دون الحاجة لدفع ثمن ذلك باهظا أمام الرأي العام الذي بدأ يتململ من موقف النظام الرسمي القامع لأي مظهر تضامني مع غزة، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو على أرض الواقع حيث ألقت السلطات القبض على أشخاص لرفعهم الأعلام الفلسطينية في الحرم المكي.