قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – مُتصدّيةً للتحديات التي يُواجهُها مواطنوها المُقيمين في السعودية، أثيوبيا تطلب مُغادرة سبعين ألفًا منهم لأنهم يُعامَلون بشكلٍ مُزرٍ، في انتهاكٍ فاضح لحقوقهم الإنسانية.
***
مُتصدّيةً للتحديات التي يُواجهُها مواطنوها المُقيمين في السعودية، قرّرت أثيوبيا أن تتّبع نهجًا استباقيًا في إعادة سبعين الفًا منهم، بسبب مُعاملتهم بشكلٍ مُزرٍ ووضعهم تحت ظروف غير إنسانية.
تقرير لصحيفة “شرق أفريقيا”، في الثلاثين مِن مارس الحالي، كشف تفاصيل قرار الحكومة الأثيوبية الذي أُعلن عنه قبل أسبوع، وسيدخل حيّز التنفيذ أوائل شهر أبريل. وزيرة الدولة بيرتوكان أيانو تقول إنها المرّة الثالثة التي يُنفَّذ فيها هذا البرنامج منذ عام ألفين وثمانية عشر، استجابةً لنداءات آلاف الأثيوبيين الواقعين في المحَن.
الجديرُ بالذِكر أنّ اتفاقًا بين أثيوبيا والسعودية أُبرمَ أيضًا في مارس ألفين واثنين وعشرين، لإعادة أكثر مِن مئة ألف إثيوبي إلى وطنهم، بعد رصد منظّمات حقوقية سوء مُعامَلة العمّال الأجانب في المملكة، التي تُكابد فيها العمالة ظروف عبودية حديثة، في سياقٍ ممنهَج وطويل.