قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – وجه النظام السعودي ذبابه الإلكتروني للتحريض على مظاهرات الشعب الأردني الداعمة لغزة، مصوبا سهامه على المقاومة الفلسطينية.
***
تمنع السلطات السعودية إظهار أي شكل من أشكال التضامن مع غزة على أراضيها وتقمعها، وتريد لهذا المشهد أن يكون سائدا في كل دولة يتناغم نظامها معها تلبية لرغبة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
هجمة شرسة ومفاجئة ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي على تظاهرات الشعب الأردني أمام سفارة الكيان الإسرائيلي في عمان الداعمة لغزة والمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي.
الهجمة يقودها عدد من الشخصيات والإعلاميين السعوديين المحسوبين على الحكومة في ما يشبه حملة منظمة للهجوم على المظاهرات وتحريض السلطات في الأردن على قمعها والضرب بيد من حديد واعتقال المشاركين فيها.
موجة من الشتائم تضمنتها التغريدات التي شنت هجوما على حركة حماس زاعمة أنها تريد خراب الأردن وجره إلى العنف، واتهم المغردون المتظاهرين بتأجيجهم الشارع واصفين إياهم بالأعداء.
وإذ ادعى الذباب الإلكتروني أن أمن الأردن خط أحمر، استعرض صورا ومقاطع لاشتباكات حصلت قبل عامين بين شبان وقوات أمنية، زاعما أنها التقطت خلال التظاهرات الحالية.
الحكومة الأردنية بدورها لم تنتظر طويلا، وأعلنت مديرية الأمن العام في حسابها على منصة إكس، يوم السبت في 30 مارس، توقيف عدد ممن وصفتهم بمثيري الشغب.
