نبأ – تصرف السعودية بعنصريتها النجدية وطائفيتها الوهابية ضد نادي الصفا الرياضي في القطيف، أثار مخاوف العالم حول إقامة كأس العالم 2034 في السعودية.
***
بعنصريتها النجدية وطائفيتها الوهابية ضد نادي الصفا الرياضي في القطيف، أثارت السعودية مخاوف العالم حول استضافتها كأس العالم 2034 .
وفي التفاصيل، حكم على إثني عشر شابا من مشجعي نادي الصفا لكرة القدم بالسجن لمدة تتراوح بين العام وستة أشهر، والسبب ترديد الأهازيج الشعبية، الأمر الذي اعتبره النظام إذكاء للطائفية ومساس بالنظام العام.
حادثة كانت كفيلة بأن توقع تسع منظمات حقوقية على عريضة تدين فيها اعتقال ومحاكمة مشجعي النادي الذين يعتنقون المذهب الشيعي، ورأت أن القضية تُضاف إلى الأسباب التي تجعل استضافة السعودية لكأس العالم 2034 امر خطير.
الباحثة بالشأن السعودي في منظمة هيومن رايتس ووتش جوي شيا اعتبرت أن ترشح السعودية المنفرد لكأس العام 2034 أمر خطير وعلى الفيفا إعادة النظر في قراراتها، وتساءلت كيف يمكن لعشاق كرة القدم أن يشعروا بالأمان في السعودية إذا كان من الممكن أن يُحكم عليهم بسهولة بالسجن لمجرد هتافات لا تحبها الحكومة.