اليمن / نبأ – قال مصدر حزبي وعضو في مؤتمر الحوار الوطني أن هناك اسباب تمنع احتضان العاصمة السعودية الرياض لمباحثات اليمنيين التي تجري حاليا برعاية المبعوث الاممي الى اليمن جمال بنعمر.
وقال محمد ناجي علاو، عضو الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، عضو الحوار عن حزب التجمع اليمني للإصلاح، أحد أعضاء الوفد الموجود في عدن، ان مجلس الأمن الدولي والرئيس المستقيل والقوى اليمنية الأخرى فوضت المبعوث الأممي، جمال بنعمر باختيار مكان للحوار، بمعنى أن هذا التفويض يجعل من قراره ملزما لجميع الأطراف.
وبين علاو في حوار مع جريدة “الشرق الاوسط” اللندنية ان الحوار سيكون في الغالب خارج اليمن، وقد يكون هناك حرج بالنسبة للرياض، خاصة مع إدخال جماعة أنصار الله في قائمة الإرهاب في المملكة، لكن هناك دولا عربية أخرى قد تكون مقبولة، مثل الكويت أو الإمارات أو الأردن، ليست هناك مشكلة سنذهب إلى أي مكان.
ولفتت الصحيفة أنّ هذا هو السبب الأوّل لعدم استطاعت الرياض احتضان المباحثات اليمنية بناءا على المقترح الذي طرحه الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي من محل اقامته في عدن وذلك لضمان عدم التاثير على ما ستخرج به الاطراف المتحاورة .
وأضاف علاو لـ”الشرق الأوسط” إن “الرئيس عبد ربه منصور هادي سيمثل في الحوار، وإن هناك عواصم عربية كثيرة يجري تداولها لاحتضان الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية” على حد قوله.
وأكد علاو إصرار الأطراف السياسية الأخرى على التزام أنصار الله وحليفهم حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بضمانات التهيئة للحوار ونجاحه، من خلال انسحاب الجماعة من العاصمة صنعاء ورفع الإقامة الجبرية عن رئيس الوزراء وبعض وزراء الحكومة وعدم تدخل «اللجان الثورية» في شؤون الدولة.
وأعرب علاو، في هذا الحوار، عن مخاوف القوى السياسية من اعتماد أنصار الله على القوة المسلحة، محذرا من تكرار سيناريوهات الأحداث الحالية في ليبيا وسوريا والعراق وغيرها من البلدان.