على أبواب الشهر الـ 7 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتواصل التحركات في دول عدة حول العالم رفضاً لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيّين، واستخدامه التجويع سلاحًا لقتلهم.
واقتحم نشَطاء في يوركشاير في بريطانيا، مقرّاً لمصنع “ولسيلي” (Wolseley) مُطالبين بوقف تصدير السلاح الذي يفتك بالشعب الفلسطيني. كما احتجّ ناشطون أمام مصنع آخر للأسلحة في مدينة داندينونغ بأستراليا، للمطالبة بوقف تصدير السلاح لتل أبيب.
وكان الاحتلال قد استهدف، فجر الثلاثاء في الثاني مِن نيسان/أبريل 2024، فريقاً أجنبياً تابعاً لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” الإغاثية، في غرب دير البلح في وسط القطاع، رغم التنسيق المُسبَق وتعدُّد جنسيات المتطوعين فيه بين البريطانية والبولندية والأسترالية، الأمر الذي أسفر عن وقوع 7 ضحايا كانوا يُشرفون على إطعام مئات الآلاف في غزة.
وتأتي هذه التظاهرات الداعمة لفلسطين وشعبها في وقت تقترب فيه حصيلة ضحايا الشهداء جرّاء العدوان على غزة إلى 33 ألفاً، غالبيّتهم من الأطفال والنساء.