أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان الاثنين الأول من نيسان/أبريل 2024، عن سفر المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إلى السعودية وسلطنة عُمان.
وهدف الزيارة إلى مناقشة وقف فوري لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن التي “تقوّض تقدم عملية السلام في اليمن وإيصال المساعدات الإنسانية”، بحسب بيان الوزارة.
وجاء الإعلان بعد تصعيد القوات اليمنية عملياتها في البحر الأحمر، حيث استهدفت في 26 آذار/مارس 2024 مدمّرتين أميركيتين.
وتعتبر القوات اليمنية أنّ عملياتها في البحر الأحمر ما هي إلّا رد على الدعم الأميركي وحلفائها للاحتلال الإسرائيلي وتزويده بالأسلحة للاستمرار في عدوانه على قطاع غزة.
ولعدم وجود أي أفق لوقف الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع، أكدت القوات اليمنية مضيَّها بالتصدّي للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ كيان الاحتلال.