نواب بريطانيون: هل إسرائيل قتلت مواطنينا بأسلحتنا؟

طالب نواب وناشطون من اليسار البريطاني بتحقيق فوري وكامل فيما إذا كانت الأسلحة التي قدّمتها بريطانيا قد استُخدمت في الغارة الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة، بمن فيهم ثلاثة بريطانيين.

وأثار اغتيال الموظفين في منظمة “المطبخ المركزي العالمي” ضجة دولية بعد اعتراف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمسؤولية تل أبيب عن الهجوم، الأمر الذي أثار استنكار النواب والنشطاء البريطانيون الذين طالبوا الحكومة ووزير الخارجية بتعليق مبيعات الأسلحة إلى كيان الاحتلال والتنبُّه إلى الدور الذي يمكن أنْ يؤدّيه في العدوان على غزة.

وقال النائب في حزب “العمال” ريتشارد بورغون، في رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد كاميرون يوم الثاني من نيسان/أبريل 2024: “إنّه منذ عام 2015، رخّصت بريطانيا ما لا يقل عن 474 مليون جنيه إسترليني من الصادرات العسكرية إلى إسرائيل”.

وتساءلت منسّقة تحالف “أوقفوا الحرب”، ليندسي جيرمان، عن “الأسباب التي تمنع الحكومة إدانة نظام الإبادة”، داعية إلى “وقف مد إسرائيل بالسلاح”.

وطالب كاميرون، في منشور على منصة “أكس”، الاحتلال بشرح أسباب الهجوم من دون أنْ يشير إلى دور بريطانيا في تسليح الاحتلال.

وكان 3 بريطانيين قد قُتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” خلال عملها الإغاثي في غزة.