رئيسي يلقي كلمة خلال فعالية بمناسبة "يوم القدس العالمي"، الأربعاء 3 أبريل 2024 (نبأ)

رئيسي: دماء المجاهدين الفلسطينيين حوّلت التسوية المشينة والتطبيع إلى مقامرة على حصان خاسر

نبأ – أكد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، أنّ “يوم القدس العالمي يذكّرنا باقتراب النصر النهائي للشعب الفلسطيني المعاني والصبور على المعتدين”، موجّهاً “التحية إلى الشعب الفلسطيني المجاهد الذي لا يعرف الكلل، بالأخص أهالي غزة المظلومين والمجاهدين الموجودين على خط التماس كباراً وصغاراً نساء ورجال شيوخاً وشباناً”.

وأسف رئيسي، في كلمة له خلال فعالية “منبر القدس” بمناسبة “يوم القدس العالمي” اليوم الأربعاء 3 نيسان/أبريل 2024، لأن “المدّعين الكاذبين لحقوق الإنسان في الغرب التزموا الصمت المخجل، ولم يقتصر الأمر على عدم محاولتهم لإيقاف آلة القتل الصهيونية، بل يشاركون أميركاً علناً وسراً في هذه الجرائم، ولا شك بأنّ أميركا شريكة في جرائم الكيان الصهيوني في غزة”.

وتابع قوله: “في المجال السياسي، هذا الكيان على وشك الانهيار الداخلي أكثر من أي وقت مضى، كما أنّ استمرار مشاريع التسوية المشينة، مثل تطبيع العلاقات تحوّل إلى مقامرة على حصان خاسر، ببركة دماء المجاهدين الفلسطينيين”.

وجدّد تأكيده أنّ “انتهاك المبادئ الإنسانية والمقررات الدولية كافة بما في ذلك الهجوم الإرهابي الذي قام به هذا الكيان على قنصلية الجمهورية الإسلامية في مشق، لن يمر من دون عقاب”، معتبراً أنّ الهجوم على القنصلية الإيرانية “يُظهِر قمة الإحباط والعجز الذي يعاني منه الكيان وجنونه للتغطية على إخفاقاته وجرائمه ضد الإنسانية”.