ناقش المعهد الدولي للحقوق والتنمية في جنيف تداعيات أنشطة شركة “ألب سيرفيسس” (Alp Services) السويسرية التجسسية المثيرة للجدل لصالح أجهزة المخابرات الإماراتية.
وبعنوان “التجسس والأخلاق والتأثير – الأمن السيبراني والحق في الخصوصية – أسرار أبوظبي” عُقِدت المناقشة على هامش الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 3 نيسان/أبريل 2024.
وخلال الجلسة تم إحاطة مجلس حقوق الإنسان بالآثار الإنسانية السلبية لعمل”ألب سيرفيسس” التجسسي وضرورة تضمينها ضمن بند الحق في الخصوصية.
وتمحورت المواضيع التي ناقشتها الجلسة حول أهمية المخاوف الأخلاقية في عمليات الاستخبارات والتحقيق، دور وسائل الإعلام، مشاركة الصحافيين، وما يترتّب على ذلك من تأثير على ثقة الجمهور، والتحديات القانونية التي تفرضها تصرفات شركات الاستخبارات الخاصة وتعقيداتها التنظيمية.
تجدر الإشارة إلى أنّ أبوظبي قدّمت ما لا يقل عن 5.7 مليون يورو للشركة السويسرية للتجسس والتحريض على الجالية المسلمة في أوروبا، مستهدِفة أكثر من 1000 شخصية وأكثر من 400 منظمة إسلامية.
وعلى الرغم من ادّاء الإمارات بأنّها دولة سلام وتسامح وتحترم حقوق الإنسان إلّا أنّها دولة لها لا يقف تاريخ عند حدودها بل تُعدُّ رائدة في حملات التحريض وتشويه السمعة في الخارج.