نبأ- الامارات تنسحب من بيلاروسيا للإنضمام إلى جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في استثمار محتمل في صربيا.
***
انسحبَت الإماراتُ منَ الاستثمار في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، بائعةً أصولًا عقاريّةً تملكُها، مُتّجِهَةً نحوَ التعاون مع صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر، باستثمارٍ مُحتمَل في صربيا.
هذا ما كشفَته وكالة “رويترز” في السابع مِن أبريل الحالي، مُبَيّنةً بحسَب مصادر مُطّلعة، أنّ المَعنيّ بالعملية يكون قطب التطوير العقاري الإماراتي الملياردير محمد العبار، الذي توصّل إلى اتفاق مبدئي لبيع حصص بمليارات الدولارات مِن خلال شركة “سيمفوني غلوبال هولدينغز” الاستثمارية، مُرتقِبًا شكل التعاون الجديد مع كوشنر بإيجابية، والمُتمثِل في تطوير مبنى مقرّ قيادة سابق للجيش اليوغوسلافي في صربيا وتحويله إلى مجمّع سكني.
كوشنر كان قد كشفَ الشهرَ الماضي عن محادثاتٍ تتعلّق بالاستثمار في العاصمة الصربيّة بلغراد، لتحويل المبنى العسكري، لكنّه لم يكُن أكيدًا مِن إبرام الاتفاقية مع الجانب الإماراتي، حسبما صرّح آنذاك.
يُذكَر أنّ اسْم العبّار اقترنَ في محطّاتٍ عدّة مع كوشنر -عرّاب التطبيع، فالمؤتمرات التي تبَعَت اتفاقيّات ما سُمّيَ بــ”أبراهام” و”صفقة القرن” تشهدُ على ذلك.
ويدلُ انسحاب الإمارات منَ الاستثمار في بيلاروسيا على إرضاء الولايات المتحدة التي فرضَت سلسلة منَ العقوبات على الأخيرة، زاعمةً مساعدتها لروسيا في الحرب على أوكرانيا، ومانعةً مُواطنيها الأميركيّين منَ التعامُل معها.