العيدُ في البحرين هذا العام مختلف، فهو يوم فرح ونصرٍ توّج بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين قارعوا الظلم حتى وهم خلف القضبانِ، إلى أنْ استعادوا حريتَهم مجدداً.
انتظرهم الأهالي عند أبواب السجن وملأوا الشوارع لاستقبالهم بكل ما أُوتوا من محبةٍ وشوق.
إنّه العناق الأول منذ الفراق، يوم قرّر أحرار البحرين مقارعة الطغيانِ وجهاً لوجه، فكان السجن ثمناً لمواقفهم الشجاعة والأبية.
بات مئات الأسرى أحراراً ليكتمل العيد بلقاء الأحبّة، وها هم يعانقون أحبّتَهم مؤكدين ثباتهم على مواقفهم واستمرار الثورة.