الخليج/ نبأ (خاص)- عقد بملايين الدولارات لمشاريع الحفاظ على الأمن الداخلي في إحدى دول بالخليج، فازت بها شركة آسيا غلوبل تكنولوجي(AGT) التي يديرها رجل الأعمال الإسرائيلي-الأميريكي ماتي كوخافي.
هذا ما يكشف عنه يوسي ميلمان محلل الشؤون الأمنية في الكيان الإسرائيلي، والمعروف عنه قربه من المؤسسات الأمنية في تل أبيب.
ليس هذا العقد لل AGT وأخواتها من شركات مشابهة هو الأول من نوعه، ف G4S الأمنية قد سبقتها قبل ذلك وهي تقوم اليوم بتقديم الحرّاس الشخصيين للعديد من المسؤولين في أكثر من بلد عربي، وهي بحسب صحيفة غلوبس الإسرائيليّة شركة تقدّم الدعم لسجون الإحتلال الإسرائيلي، إلى جانب 9 شركات أمنيّة إسرائيليّة بعضها خاص وبعضها الآخر تابع لوزارة الأمن، تعمل جميعها في بلدان عربية لا تقيم علاقات مع الكيان الإسرائيلي، ونشاطها في ازدياد داخل هذه البلدان.
ويشير ميلمان أن شركة آسيا غلوبل تكنولوجي AGT تقوم بتشغيل كبار قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية السابقين، كجهاز الأمن الداخلي الشاباك، وشعبة الإستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أمان، ومن بين العاملين لحساب الشركة قائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبق إيتان بن إلياهو.
الأخطر في هذه القضية، أن عقد AGT الجديد وغيره من المشاريع الأمنية السابقة أو اللاحقة في البلدان الخليجية والعربية، تأتي بعد سبق دراية ومعرفة من هذه الحكومات بالهوية الإسرائيلية لهذه الشركات الأمنية، معرفة تؤكّدها صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في تقرير سابق لها أوردت فيه معلومات تفصيلية عن أعمال شركة أمن إسرائيلية في بعض دول الخليج لتدريب وتأهيل مقاتلين وحرّاس لمواقع حسّاسة بينها آبار النفط.