منحت وزارة الخارجية الأميركية الموافقة على صفقة بيع أنظمة اتصالات عسكرية إلى السعودية بقيمة 101 مليون دولار، بحسب ما أعلن البنتاجون يوم الأربعاء 10 نيسان/أبريل 2024.
يتضمّن البيع المعتَمَد توفير أنظمة توزيع معلومات متعدِّدة الوظائف، وهي أنظمة اتصالات متقدِّمة تستخدمها القوات العسكرية لتسهيل تبادل المعلومات المهمة، بما في ذلك الصوت والبيانات والفيديو، مما يسمح بالتنسيق الفعال أثناء العمليات العسكرية.
ويأتي قرار الموافقة بعد عملية مراجعة شاملة أجرتها وزارة الخارجية الأميركية مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل مصالح الأمن القومي والاستقرار الإقليمي.
تشير الموافقة إلى قرار الإدارة الأميركية بأنّ البيع المقترح هو تعبيد لطريق التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
وكان من المفترض أنْ يزور مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان السعودية، الأسبوع الماضي، للقاء ولي العهد محمد بن سلمان بهدف مناقشة “صفقة ضخمة محتملة” تشمل “التطبيع مع إسرائيل ومعاهدة دفاعية بين واشنطن والرياض”، لكن الزيارة تأجَّلت.
تعمل واشنطن على صفقة التطبيع بصورة مستقلّة عما يجري في غزة وتفضّل إنجازها على نحو سريع، كي تكون من بين مواضيع الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن التي تنطلق منتصف الصيف المقبل.