السعودية تلتفّ لشراء “إنتر ميلان” عبر مستثمرين سعوديّين

في الْتفافٍ مكشوف واحتيال مَوصوف، تحاول السعودية شراء نادي “إنتر ميلان” الإيطالي عبر مستثمرين سعوديين، بعد فشلها في الاستحواذ على ملكيّته مِن شركة “سونينغ”، عبر صندوق الاستثمارات العامّة الحكومي.

وتتمّ مفاوضات البَيع الجديّة بين مالك النادي ستيفن تشانغ والمستثمرين السعوديين، بمساعدة بنكَي الاستثمار “غولدمان ساكس” و”رين” اللّذَين تمّ تكليفهما منذ فترة طويلة بمهمّة العمل على إعادة التنظيم المالي للنادي، حسبَما ذكرَت صحيفة “كورييري ديللا سيرا”، مُضيفةً أنّه “سيتعيّن على الطرف السعودي دفْع ما لا يقلّ عن 1,2 مليار دولار يورو لتشانغ”.

وكشفَت الصحيفة عن سبب دخول الأخير بشخصه في المفاوضات مع المستثمِرين المحتمَلين وليس مع السيادي السعودي، إذ تبيّنَ أنّ تشانغ مرتبط بسَداد قروض تصل قيمتها إلى 375 مليون يورو، فضلًا عن فوائد لأحد البنوك وصناديق الاستثمار الأميركية خلال شهر أيار/مايو 2024.

جدير بالذكر أنّ المُشترين السعوديّين ذاتهم حاولوا في الماضي الاستحواذ على نادي “يوفنتوس”، وهو الأمر الذي رفضته عائلة آنْييللي، حيث تبيّن أنّهم داخل دوائر العائلة المالكة آلِ سعود.

ويقوم المستثمرون اليوم بتحليل تفصيليٍّ لحسابات “إنتر ميلان” بهدَف تقييم الاستثمار المُحتمَل. لكنْ في الوقت الحالي ليس هناك يقين بشأن نتائجه التي منَ المُمكن أنْ تُضيف إلى الغسيل الرياضيّ الذي يمارسه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يُلَمّع صورته القاتمة في الانتهاكات.