نبأ – جلسة طارئة عقدها مجلس الامن الدولي الأحد 14 من أبريل بعد إطلاق إيران أكثر من 200 مسيّرة وصاروخ على الكيان الاحتلال ردا على عدوانه الأخير على قنصليتها في دمشق.
وبينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الشرق الأوسط على حافة الهاوية أكد مندوب إيران بالأمم المتحدة أمير سعيد إيرافاني أن العملية أتت في إطار الدفاع عن النفس وكما سمح به القانون الدولي .
في المقابل، حث سفير الاحتلال جلعاد إردان مجلس الأمن إلى فرض كل العقوبات الممكنة على إيران قبل فوات الأوان .
بدوره مندوب سوريا في الأمم المتحدة قصي الضحاك وصف ما قامت به إيران بانه دفاع عن النفس داعيا الدول الغربية إلى مراجعة سياساتها تجاه المنطقة .
أما مندوب روسيا فاسيلي نيبينزيا، قال إن الهجوم جاء بعد تقاعس مخز لمجلس الأمن منتقدا رئيسه بسبب إدانته الهجوم الإيراني .
نائب مندوب الصين غينغ شوانغ اعتبر ما حدث انتهاكا لسيادة إيران وسوريا داعيا الى تخفيف الاحتقان ووقف النار في غزة
وتأتي الجلسة بعد طلب كيان الاحتلال من المجلس ادانة الرد الإيراني وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية
بعد الرد الإيراني تغيرت قواعد الاشتباك وفرضت معادلة جديدة.