نبأ – لأن “إكرام الميّت دفنه”، تحولت غزة كلّها إلى مقابر، حتى مستشفيات القطاع التي باتت عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية ضمت باحاتها جثامينالشهداء.
المدارس التي تؤوي آلاف النازحين تحولت ساحاتها إلى مكان لدفن رفات الضحايا الذين ارتقوا في القصف داخل أروقتها.
العدوان المستمر منع الفلسطينيين من الخروج من مكان القصف، فكانوا يدفنون جثامين الشهداء في أماكن استشهادهم.
على مدى الستة أشهر الماضية من العدوان على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها آلاف الشهداء.
هذا وينتظر الفلسطينيون أن يتوقف العدوان لانتشال مئات الضحايا الذين ما زالت جثامينهم تحت ركام المنازل المهدمة.
منذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، بمساندة أمريكية وأوروبية، إذ تقصف طائراته محيط المستشفيات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.