نبأ – لا حياة للفقراء في جدة .. بعد تسونامي الهدم والتهجير القسري لأبناء المدينة من هم من الطبقة المتوسطة والفقيرة وتشتيتهم في الضواحي، تواصل أمانة المحافظة تتبعهم هذه المرة لقطع مصدر رزقهم الأخير.
الأمانة نفذت حملات على الباعة في أحياء نطاق بلدية العزيزية الفرعية، والتي أسفرت عن مصادرة أكثر من طنين من الخضروات والفواكه، عبر حملة ميدانية موجهة، بذريعة تحسين المشهد الحضري.
يبدو أن ذريعة التلوث البصري ورقة تضاف لرصيد بن سلمان للقيام بكل ما تسول له نفسه، من أعمال تجريف وهدم وإزالة وتغيير ديموغرافي وغير ذلك، وهذه المرة عبر لقمة عيش الفقراء الذين أصلاً يعانون من التهجير الذي حرمهم من بيوتهم ومحالهم التي كانت مصدر رزقهم.
والسؤال الأهم، لو كانت البلدية تضع أهمية المواطن الفقير في سلم أولوياتها، لنظمت عمل تلك البسطات ورخصتها حفاظاً على مصدر رزق أصحابها.