نبأ – ثمانية وسبعون امرأة مِن رعاياها، أجْلَتهُنّ الحكومة الكمبودية منَ السعودية، بعد خداعهنّ وتعرُضهنّ لانتهاكاتٍ جسيمة تتعلّق بحقوقهنّ الوظيفيّة. ومع إجلاء مجموعةٍ منهنّ الأسبوعَ الماضي، عقِبَ هروبهنّ وتجمُعهنّ في بيتٍ آمِن لإطلاق مناشَدة عبر منصّات التواصل الاجتماعي، دفعة أُخرى تنتظر الإجلاء خلال الأيام المُقبِلة، وفقًا لمَا أوردَته “خمير تايمز” الكمبودية في الثاني والعشرين مِن أبريل الحالي.
المُتحدِّث باسْم وزارة العمل الكمبودية كاتا أورن، قال إنّ الوزارة تُجري تحقيقًا لكشْف الجُناة الذين يقفون وراء عملية احتيال التوظيف. مِن جهَته، قال مسؤول عقود التوظيف في نقابة العمال الكمبوديين المهاجرين “دي ذا هويا”، إنّ السعودية تنتهك حقوق العمّال في عدم صرف رواتبهم أو تقليصها، وتُمارس العبودية الحديثة بحقّهم.
العاملاتُ الكمبوديات كُنّ حصلْنَ على عقود عمل وتأشيرات منَ السفارة السعودية في بلادهنّ، وبعد وصولهنّ إلى عدة مناطق في الممكلة من ضمنها جدّة الرياض والدمام، اكتشفنَ استقدامَهُنّ للعمل في مهَنٍ لا علاقة لها بتخصُصاتهنّ، علاوةً عن مُخالفة العقود المُوثَقة وما اتُفِقَ عليه.
هذا وسُجّل على المملكة شكاوى عديدة مِن سُوء المُعامَلة والاحتجاز التعسُفي والانتهاكات الحقوقية الأُخرى، بالإضافة إلى المعالجات المعقَدة للوثائق القانونية وتصاريح العمل.