نبأ- تواصل السعودية إخفاء مصير جثامين شهداء مجازر الإعدام والقتل خارج نطاق القانون، عن ذويهم. وبين الجثامين المحتجزة، 37 جثمان شهيد ارتقوا في 23 أبريل 2019، بمجزرة إعدام جماعية.
وتحل اليوم الثلاثاء، ذكرى مجزرة أبريل، التي كانت ثاني أكبر مجازر الإعدام السعودية، والتي راح ضحيتها معتقلي رأي من أبناء القطيف والأحساء، بينهم كفاءات علمية ورجال دين وعدد من القاصرين.
ومنذ 2019، ترفض السعودية تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم، وتمنعهم من معرفة مكان مواراتهم الثرى.
ومع حلول ذكرى المجزرة، تثار المخاوف على حياة المهددين بالإعدام والذين يقارب عددهم المئة معتقل رأي بينهم 9 قاصرين.