نبأ – رغم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلا أن الصمت لازم اجتماعات المجمع الفقهي الإسلامي بدورته الثالثة والعشرين التي انعقدت في الفترة من 20-22 من ابريل الحالي في الرياض، برئاسة المفتي العام للمملكة عبدالعزيز آل الشيخ.
غابت غزة عن بيان من يفترض أنهم كبار فقهاء الأمة الإسلامية، والذي يجب أن يرقى إلى مستوى الحدث.
وبدل أن ينصروا غزة أكدوا على دور الفقهاء في ظلِّ تطوّر تقنية المعلومات!
المجمع الفقهي الإسلامي هو عبارة عن هيئة علمية إسلامية ذات شخصية اعتبارية مستقلة، داخل إطار رابطة العالم الإسلامي، مكونة من مجموعة مختارة من رجال الدين، تجتمع بهدف بيان الأحكام الشرعية فيما يواجه المسلمين في أنحاء العالم من مشكلات ونوازل.
الأمة في واد والعلماء في واد آخر رسمته المملكة البلد المستضيف للدورة واضعة اياه في خانة الخذلان.
هذه التعمية على القضية الفلسطينية، وصمت العلماء لم تأتي من فراغ، وتتماهى مع الموقف السعودي المائع من العدوان على غزة، والذي تمثل بالاكتفاء بتصريحات مستهكلة إعلاميا دون أي تحرك فعلي على الأرض أو اتخاذ إجراءات لدعم الشعب الفلسطيني.