نبأ – خلال عقدٍ منَ الزمن، سُجّلت أكبر نسبةٍ مئوية للإنفاق العسكري في منطقة الشرق الأوسط للعام 2023.
النسبةُ ارتفعَت حوالي 10 بالمئة، أي وصلَت إلى حوالي 200 مليار دولار، مدفوعةً بالسعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقرير صادر عن معهد “ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام”، في الثاني والعشرين مِن أبريل الحالي.
موقعُ “المونيتور” نشرَ عنِ المعهد أيضًا أرقامًا تُفيد بأنّ السعودية، كخامس أكبر مُنفِق في العالَم، زادَت إنفاقَها بنسبة 4.3 بالمئة عن العام السابق ليَصل إلى 75.8 مليار دولار السنة الماضية، ويعودُ الفضل إلى ارتفاع أسعار النفط الذي تُصَدّره المملكة إلى العالَم في أعقاب الحرب الروسية-الأوكرانية، بحسب بيانات السُوق، قُبَيل انخفاض صادراتها في الربع الأخير منَ العام المُنصرِم.
فبراير مطلع هذا العام، شهِدَ على صفقة دفاع صاروخي بقيمة 3.2 مليار دولار بين السعودية وكوريا الجنوبية، وقد أظهرَ معرض الدفاع العالمي صفقات التسليح السعودية.
وبالعَودة إلى معهد “ستوكهولم”، فقَد أرجعَ سبب الإنفاق العسكري المُتزايد، جزئيًا، إلى الحرب الإسرائيلية -المَدعومة أميركيًا- على قطاعِ غزة، منذ السابع مِن أكتوبر الماضي، ورجّحَ أن تكون بسبب المخاوف الأمنيّة المُتعلِّقة إقليميًا بها.
وفي ظلّ سباق التسلُح الذي تشهَده الدوَل، ضوءٌ مُسَلَّط يبقى على السعودية، لسَعيها كذلك الأمر إلى ما هو أخطر بأشواطٍ بعد.. السلاح النوويّ المحليّ ولسُوء استخدامها للسلاح.