نبأ- في 24 من أبريل صادفت الذكرى الرابعة لرحيل الأكاديمي المدافع عن حقوق الإنسان الدكتور عبد الله الحامد.
عام 2020 توفي نتيجة إهمال طبي متعمد في المعتقل من قبل السلطات السعودية.
يعد الحامد أول من قدم رؤية إصلاحية دستورية للسعودية، وهو من أقطاب المعارضة ضد فساد واستبداد النظام ، كما أنه من مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية حسم.
ألف خمسة عشر كتابا من أهمها الكلمة أقوى من الرصاص، والمعايير الدولية لاستقلال القضاء.
اعتقل عدة مرات بسبب نشاطه الحقوقي ومطالبه الإصلاحية، وتعرض للتعذيب الشديد ، ولمضايقات كثيرة .
في عام 1995، أعتقل وتم التحقيق معه بسبب عبارة وردت في كتابه (حقوق الإنسان) قال فيها: “لا صاحب سمو ولا صاحب دنو في الإسلام”
في مارس 2013، حكم عليه بالسجن 11 عاما.
في 9 أبريل 2020 نقل الحامد من سجن الحائر في الرياض إلى العناية المركزة بعد تعرضه لجلطة دماغية دخل على إثرها في غيبوبة.
كان بحاجة لإجراء عملية جراحية، إلا أنه أعيد إلى سجن ورفض الإفراج عنه رغم كبر سنه الذي كان قد شارف على السبعين. ومنع من الاتصال والزيارة لعدة مرات، ولم يسمح له بإخبار أسرته أو أي أحد عن حالته الصحية.
ترك الحامد في وجدان محبيه أثرا كبيرا، وفي ذكراه الرابعة استذكر بمنشورات تحت هاشتاغ ذكرى_وفاة_عبدالله _الحامد، وصفته بشهيد الإصلاح، وقال آخر أرعب آل سعود بأفكاره صاحب مقولة (النهر يحفر مجراه)، كما نشرت مقاطع فيديو من أقواله الشعرية التي قال فيها “لست صفرا عن شمال إنني رقم صحيح، إنني رأس شموخ فر من وادي القروح، ومقاطع أخرى يدعو فيها إلى كسر قيد السجان والمطالبة بالحرية للشعوب المضطهدة.