تزامناً مع كلمة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جامعة “سوربون” الخميس 25 نيسان/أبريل 2024، تجمّع عشرات الطلاب الداعمين للقضية الفلسطينية، وناشدوا رفع الحصار عن أهالي غزة، مندِّدين بتواطئ فرنسا مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما قمعت الشرطة التظاهرة ولاحقت الطلاب المشاركين أمام الجامعة.
وعلى الرغم من القمع، إلّا أنّ المطالبة بوقف الإبادة الجامعية في غزة لم تتوقّف عند الجامعة العريقة، حيث اجتمع عدد من الطلاب أمام “معهد العلوم السياسية” في باريس للتنديد بقمع الشرطة للأنشطة التي يقومون بها نصرة لفلسطين وقضيتها.
تجدر الإشارة إلى أنّ السلطات الفرنسية تواجه التظاهرات بالقمع والترهيب، غير أنّ المشاركين فيها ما عاد يردعهم شيء، فهم يعلمون أنّ حكّام بلادهم مساهمون في دعم الحرب على الشعب الأعزل ويمدّون الاحتلال بالسلاح والعتاد للاستمرار في عدوانه الدامي على غزة.