نُصرَةً لغزة، تأخذ التحرُّكات الطلّابية في الجامعات الأميركية وتيرة مُتصاعِدة منذ 18 نيسان/أبريل 2024، مع انضمام أساتذة أكاديميين ورؤساء أقسام وأولياء أمور إليها، وسط أجواء تخلّلها اعتقالات وتنكيل نقلَتها وسائل الإعلام الأميركية والعالمية، ونشرتها منصّات التواصل الاجتماعي.
نصب طلّاب 40 جامعة وكليّة، في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا، خياماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث انقضّت قوات الأمن الأميركية على اعتصامات الطلَبة، قامعةً إياهم بعنف، كما حصل في “جامعة إيموري” في ولاية جورجيا، و”جامعة كولومبيا” في نيويورك، وغيرهما، لتعتقل 500 شخص على أقل تقدير.
وفي سياقٍ مُتّصل، أعلنت “جامعة كاليفورنيا”، في 26 نيسان/أبريل 2024، عن أنّها ألغت حفل التخرُّج الرئيسي والذي كان مُقرَراً في 10 أيار/مايو 2024، مُبَرّرةً السبب بـ “مخاوف تتعلّق بالسلامة”، بينما نقل نشطاء أميركيّون صورة لقنّاص أميركي فوق سطح أحد الأبنية المُطلّة على خيام الاعتصام في “جامعة أوهايو”.
وركّزَت المُناشدات الطلابية على وقْف التسليح والدعم الأميركي لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الإبادة الجماعية المستمرّة على غزة.
وانتقلَت الانتفاضة مِن أجْل فلسطين إلى دول أُخرى مِثل كندا وفرنسا وأستراليا.